الأربعاء، 19 فبراير 2014

متلازمة التقديس

متلازمة التقديس

تهدف حياتى الى مواصلة كشف حقايق الحياة التى نعيشها بكل جوانبها 
جزء حضارى وتاريخى ودينى وكشف بعض الخدع المستهلكة لتضليل العقول وتخريبها بموروثات الجهل الذى قضى على ماتبقى من انسانيتنا وحياتنا
وكان هناك سنوات فى عمرى كان مكتوب له الا ان تمر دون ان يحدث فيها اى شئ لكن اهدر الوقت ووقفة الصمت الطويلة خرجت منها بصرخات مدوية على كل مارئيتة من تراجع اجتاعى يزداد وكلما بحثنا عن اجبابة وجدنا خرافات وفتاوى يتداولها رجال الدين مسحيين ومسلمين
شحنوا المجتمع بكراهية محاطة بهالة من الحب المصطنع واودت بحياة الالاف من تحت لغة الكراهية المتبادلة والعسل المحقون سم 
قررت الا نستسلم ونبدا بكسر خرافات التقديس اللذى صنعها هؤلاء تارة لخدمة مصالححهم واماعهم وتارة اخرى لكسب رزقهم على حساب مشاعر الشعب والمجتمع اللذى باب الله مكتوب علية لديهم ممنوع التفتيش والمراجعة 
اصابوا المجتمع بمتلازمة تقديس اى شئ وكل شئ حتى الشخصيات السياسية وجعلوا من رموز المجتمع الهه يركع لها المجتمع والاعلام بفسادة وعهرة وادعائة 
ربما تكون هذة اول تدويناتى وربما لا اعرف كم عدد التدوينات التى سادونها فيها بعد
كثرت ام قلت
كم اامل واطمح فى ان تساهم ولو بشئ بسيط فى تنوير العقول وكسر الخرافات 
وتكون بداية جيدة لاستخدامنا العقول للتفكير وليس للتكفير
وشكرا

هناك تعليقان (2):

  1. مرحبا بأولى كتاباتك أيتها الصديقة الجديدة مريم.
    أتمنى لك و لكافة التواقين للعقلانية مزيدا من الحرية و الإبداع و النجاح.
    تقبلي تحياتي و تشجيعي و تقديري.

    ردحذف
  2. شكرا ليك واتمنى مدونتىتنال اعجابك

    ردحذف